بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
عضو اتحاد كتاب مصر والعرب
الصداقة من الصدق وسقراط الفيلسوف تأسف كثيرا نظرا لعدم اهتمام الناس بالصداقة
الصداقة من أثمن كنوز الحياة وأنت عندما تختار الصديق تختاره بمحض إرادتك وبكامل حريتك أما الأخوة فعكس ذلك فهل يختار أحد أخوته ؟ بالطبع لا
الإنسان مع سنوات عمره تزداد خبراته ومن تجاربه يتعلم والإنسان الحكيم يتعلم من تجاربه أما العشوائي والسفيه فلا يتعلم
في كثير من الأحيان تصل الصداقة إلى الأخوة وماأجمل أن يكون الصديق مثل الأخ الشقيق وهذا ينطبق على الإنسان المهذب الراقي طارق الشربيني رئيس قسم بالصحافة بإعلام المصرية للاتصالات we فمنذ أن عرفته وزاملته شعرت للوهلة الأولى أنه الشقيق الذي لم تلده أمي
لايحمل في قلبه ضغينة لأحد ويحب الخير للجميع ولايعرف التلون أو الخداع
من عجيب القدر أن الإعلامي الصديق طارق الشربيني وحيد الأسرة وأنا كذلك ويتمتع بحب كل من يتعامل معه وفي موقف يؤكد كل ماسبق من طيب الكلام قام العزيز الغالي طارق الشربيني بكل صدق وحب بعد انتهاء فعاليات الاحتفال بعيد ميلادي يوم الخميس 21 يناير 2021 وأصر على عزومة وإحتفالية خاصة منه حيث أحضر سيارتين وذهبنا بصحبته ( الأستاذة شيرين سليمان مدير الصحافة والأستاذة ماريان مجدي والأستاذ هاني محسن وحامد إبراهيم خليل بكالوريوس تجارة وأية عاطف بكالوريوس تجارة ويارا إبراهيم خليل ليسانس أداب ) إلى أحد المطاعم الفاخرة والشهيرة في الكباب والكفتة واللحوم بروض الفرج والقريب لنهر النيل الخالد وبعد هذه العزومة أخذنا إلى كافتيريا أنيقة وتناول كل واحد ماراق له مابين شاي وسحلب وقهوة إلخ
بعد ذلك أنصرف كل عزيز إلى منزله بعد السلام ووداع القلوب المحبة
سجلت هذا هاهنا ليكون المرجع للتاريخ ولمن يريد تعلم الوفاء والأصالة والحب
وحقا الأرض الطيبة نباتها طيب